الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

التصوير فائق السرعة : صور خارج حدود الزمن


تحدث أمامنا مرات كثيرة كل يوم لكنها تحدث بسرعة كبيرة جداً للدرجة التي لا تستطيع أعيننا فيها مشاهدة كل هذا الجمال:



فتخيلوا أن هذه الصورة الساحرة التي قد تبدو وكأنها من عالم آخر هي في الحقيقة قطرة من الماء!!
صاحب هذه الصورة المدهشة هو الفنان الألماني ماركوس ريجلز الذي احترف فن التصوير فائق السرعة، والذي يعتمد على ضبط الكاميرا لالتقاط الصورة بسرعة فائق جداً في لحظة معينة لتجميدها!


يقوم ماركوس بمزج الماء مع ألوان الطعام (مُكسبات اللون التي تضاف للطعام) ليعطي ذلك المزيج اللوني المدهش، ثم يتلاعب بالإضاءة المُسلطة على قطرات الماء لإعطاء تلك النتيجة المبهرة التي نراها في الصور!
وتخيلوا أن كل تلك الصور من الكاميرا مباشرةً دون أي تلاعب في الألوان أو أي تعديل بواسطة الكومبيوتر!!



يستخدم ماركوس مٍجساً خاصاً لضبط توقيت التقاط الصورة على الكاميرا، لأن تلك الحركة تحدث بسرعة فائقة جداً تفوق قدرتنا على الاستجابة، ومن أجل التقاط تلك اللحظة فائقة السرعة يستخدم ماركوس سرعة غالق تصل في بعض الصور إلى جزء من 16,000 من الثانية، أي أن الكاميرا تلتقط المشهد في واحد على 16,000 من الثانية!!


أبدع ماركوس في ابتكار أشكال لم نشاهدها من قبل لشكل قطرات الماء باستخدام أطباق ومعالق لتعطي هذه التشكيلات المدهشة، ويقول ماركوس أن كل ما يحتاجه هذا الفن هو الصبر والتجربة للخروج بهذه الأشكال الغير تقليدية:


وإليكم هذه المجموعة من أعماله، وتذكروا أن ما تشاهدونه هو صور حقيقية لقطرات ماء ملونة دون أي تلاعب بواسطة الكومبيوتر!!:

  

 و بغض النظر عن الصور يوجد ايضا فيديوهات بتقنية التصوير الفائق السرعة


وقف نشر تدوينات عن العلوم و الكون مؤقتا

سأتوقف بمشيئة الله تعالى عن نشر تدوينات عن الكون والعلوم مؤقتا والاتجاه الى شيء من التغيير قليلا حتى لا يمل قراء المدونة الاعزاء

كلنا عارفين إن السنة الكبيسة تقريبا 366 يوم...تتكرر كل 4 سنوات...لماذا؟

31- كلنا عارفين إن السنة الكبيسة تقريبا 366 يوم...تتكرر كل 4 سنوات...لماذا؟
كلنا عارفين إن At Noon بالإنجليزية معناها وقت الظهيرة...يعنى الساعة 12 ...فى حين إن NOON دى تحريف لكلمة Nine اللى معناها التاسعة!!!
إيه اللغبطة دى!!
يا ترى إيه حكاية حساب الوقت الملغبط ده؟

قبل إختراع الساعات كان الناس يعرفون الوقت من ساعات مثبته على برج الكنيسة تدق كل ساعة معلنة الوقت! ومن هنا جاء اسم الساعة CLOCK إنها مشتقة من الكلمة الفرنسية CLOCHE وتعنى جرس!!
- ولكن الناس عرفوا قديما أن النجوم تتحرك بإنتظام فى السماء!ويمكن للمرء تحديد الوقت تبعا لحركتها!

- إذا أشار المرء بإصبعه فوق رأسه مباشرة فإنه يشير إلى السمت ZENITH وهى كلمة عربية معناها فوق الرأس مباشرة!وإذا مد ذراعه شمالا وجنوبا مرورا بالسمت فسيرسم خطا وهميا بالسماء يقطعها نصفين بالظبط! هذا الخط اسمه خط الزوال MERIDIAN وهى كلمة لاتينية تعنى منتصف النهار!
وسبب التسمية أن أى جرم سماوى يتحرك فى القبة السماوية من الشرق إلى الغرب يقطع خط الزوال تماما فى منتصف الطريق!
أى لو قيسنا لحظة مرور نجم ما بخط الزوال فى ليالى متتالية لكانت الفوارق الزمنية متطابقة بشكل مذهل!

لماذا لا نقيس الفواصل بين لحظات الشروق والغروب؟
خط الأفق عادة لا يكون منتظم! فعادة ما يحجبه الضباب أو السراب بالإضافة إلى إنعكاس الضوء وإنكساره!
لذلك كلما علت الأجرام فى السماء كانت أيسر وأدق فى رصدها

- يطلق على الفاصل الزمنى بين لحظتى زوال فى ليلتين متتاليتين لنجم ما باليوم النجمى SIDEREAL DAY وهى مستمدة من كلمة لاتينية بمعنى برج أو نجم!
وهو مدة دوران الأرض حول نفسها دورة كاملة بالنسبة للنجوم! أى للكون بشكل عام

- لو ثبتنا عمودا على الأرض فإنه يلقى بظل طويل نحو الغرب عند شروق الشمس! وكلما ارتفعت الشمس فى السماء كلما قصر الظل واتجه نحو الشمال!
حتى إذا انتصف النهار بلغ الظل حده الأدنى!وعاود رحلة الإستطالة ولكن نحو الشرق!حتى يبلغ طوله الأدنى لحظة الغروب!!
يطلق على هذا العمود GENOMON وهى كلمة يونانية تعنى الآن!!
وقد استغل الناس قديما هذه الظاهرة وابتكروا جهازا لقياس الوقت!
وقسموا الدائرة الناتجة عن الظل إلى 12 قسم!!

ولكن لماذا 12 قسم؟
- قد يكون لسهولة التعامل مع الرقم 12 والذى يقبل القسمة على 2و3و4و6 بدون كسور!
- قد يكون أيضا تيمنا بدائرة البروج(12 برج) فمعظم الحضارات القديمة عبدت الشمس!

- لقد كان شروق الشمس هو الساعة الأولى من النهار!
ولذلك فالتوراة عندما تتحدث عن الساعة 11 فالمقصود الحادية عشر بعد الشروق(أى قبل الغروب بساعة)! ولا علاقى لذلك ب11ص أو 11 م بمفهومنا الحالى!!
- أما كلمة NOON (وتعنى الظهر بمفهومنا الحالى) فهى كلمة يونانية محرفة من NINE وتعنى الساعة التاسعة من الشروق!(أى ثلاث أرباع النهار) وهو وقت الغذاء!
ولكن إرتباط الكلمة بالطعام كان أقوى من إرتباطها بالوقت!
فعندما تغير موعد الغذاء إلى فترة منتصف النهار(أى الساعة السادسة من الشروق) ظل الإسم كما هو!!
ولذلك فنحن نقول قبل الظهر AM أى ANTEMERIDIAN
نقول بعد الظهر PM أى POSTMERIDIAN

- ومادام النهار قسم إلى 12 ساعة فاليل أيضا قسم 12 ساعة!
- ولكن النهار يطول ويقصر خلال نصف العام وتنعكس الآية خلال النصف الثانى من العام وينطبق ذلك على كل بقعة على الأرض بإستثناء خط الإستواء!(ولذلك سمى أصلا خط إستواء حيث يستوى الليل والنهار)

- وكلما بعدنا عن خط الإستواء شمالا وجنوبا كانت فوارق التغير أكبر!
حتى نصل للقطبين فنجد أطول ليل (6 شهور) وأطول نهار (6 شهور)!
وبالطبع كانت الساعات الرملية والمائية أو الشموع المحترقى هى التى تستخدم لقياس ساعات الليل.
- غير أنه يكاد يكون من المستحيل إبتكار ساعات تقيس وقت يطول ويقصر على مدار العام!
ولذلك اتفق على أن يقسم اليوم إلى 24 ساعة متساوية!!

ولكن من أين يبدأ اليوم؟
كان من الطبيعى أن يفكر الناس أن يبدأ اليوم مع شروق الشمس!
أو أن ينتهى اليوم مع غروب الشمس ويبدأ اليوم الجديد بعد الغروب مباشرة!!
واتفق معظم العالم أن يبدأ اليوم مع الشروق!
ولكن بعض الشعوب ومنها اليهود ولسبب دينى يبدأ يومهم من الغروب!ولذلك فالسبت اليهودى يبدأ من غروب شمس الجمعة!

-ولكن وكما اتفقنا سابقا! فحساب اليوم من الشروق للشروق أو من الغروب للغروب يحدث إرباكا لعلماء الفلك!
ولذلك فهم إحتسبوا اليوم من الزوال للزوال!!
(أى من منتصف الليل لمنتصف الليل ومن منتصف النهار لمنتصف النهار)
ومن غير المنطقى أن يبدأ اليوم بالطبع من منتصف النهار!فهذا يحدث إرباك للمعاملات!فوقع الإختيار على منتصف الليل كبداية لليوم الجديد!!

-وبدلا من أن يتحول اليوم إلى 12 ساعة من النهار و12 ساعة من الليل!
تحول إلى فترتين!كلا منهما تحتوى ساعات الليل والنهار معا!
وتحولت كلمة NOON والتى كانت تطلق على التاسعة! ثم السادسة!إلى منتصف النهار!!!
لقد صار الوقت فى غير موعده

- لقد تم تقسيم اليوم إلى 24 ساعة بالظبط! واليوم النجمى مدته 23 ساعة 56 دقيقة و4 ثوانى!!
ما سبب هذا الفارق بين اليوم النجمى واليوم الشمسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أليست الدورة اليومية التى تقطعها الأرض(بالدوران حول نفسها) متساوية بالنسبة للنجوم والشمس؟!
- الإجابة لا هناك فرق!!
-فالأرض لا تدور حول نفسها فقط! بل تدور حول الشمس أيضا فى مدار مسافته 186 مليون ميل!ولو كان هذا الرقم فى تخيلكم ضخما!!
إلا أنه يعتبر نقطة إذا ما قورن بأقرب نجم!
ولذلك فموقع الأرض ثابت بالنسبة للنجوم واليوم النجمى ثابت!
أما بالنسبة للشمس فهى أقرب كثيرا من النجوم!

- تستكمل الأرض دورتها حول الشمس كل 365.2422 يوم وذلك يعنى أن الأرض كلما أتمت دورة حول نفسها بالنسبة للنجوم!تكون قد تحركت جزء طفيف حول الشمس!ولذلك لا بد أن تدور جزء إضافى حول نفسها لتعود لنفس الوضع الذى كانت عليه اليوم السابق!
هذا الجزء الإضافى قدره 3 دقائق و 56 ثانية!!
(إنه الفارق بين اليوم الشمسى والنجمى!)
ويتراكم هذا الفارق لمدة أربع سنوات لينشأ عنه يوم كامل فرق ويتم إضافة هذا اليوم كل 4 سنوات فى السنة الكبيسة!

ولكن مهلا!!

 
كل اللى قلنا فوق ده لو كان مدار الأرض حول الشمس بالظبط 186 مليون ميل(يعنى دائرى) وبالطبع كل أعضاء المنتدى الأذكياء عارفين إن المدار بيضاوى!!وكمان لو الأرض قريبة من الشمس تمشى أسرع ولو بعيدة تمشى أبطأ زى مكبلر علمنا!

- يبقى لما الأرض تلف حول الشمس بسرعة أكبر!حتوصل بدرى لنفس النقطة!وحتحتاج وقت إضافى فى دورانها حول الشمس علشان اليوم يكمل!!
الله يبقى كده اليوم أطول!(وده بيحصل فى الصيف)
ولما الأرض تلف حول الشمس بسرعة أبطأ!توصل متأخرة لنفس النقطة ويبقى اليوم أقصر!(وده بيحصل فى الشتاء)

- وفيه سبب تانى لإختلاف الزوال الشمسى!هو إن ميل محور الأرض 23.5 درجة!
يعنى فى الإعتدالين الربيعى والخريفى(زاوية الميل بتتقاطع مع خط استواء مدار الأرض) وفى الإنقلابين الصيفى والشتوى( مدار الأرض موازى لخط الإستواء) وده بيأثر بفروق طفيفة على الزوال!

- دلوقتى بقى لو كل بلد ظبطت وقتها حسب زوال الشمس المحلى الدنيا حتتلخبط طبعا!!
عشان كده العلماء قسموا الكرة الأرضية بخطوط طول وشرائح وقت! لكل شريحة نفس الوقت لتسهيل المعاملات!
يعنى الأرض فيها 360 خط طول الشمس بتقطع كل خط فى 4 دقايق!يعنى 1440 دقيقة يعنى يوم!!
يعنى مثلا القاهرة على خط عرض 31 يبقى الفرق بينها وبين جرينتش 31*4= 124 دقيقة! يعنى ساعتين وأربع دقايق!(ده الكلام العلمى الفلكى)
إنما فى تقسيم شرائح الوقت بيحطوا مصر بكاملها فى الشريحة اللى تسبق جرينتش بساعتين!!

طب ليه مصر بتغير التوقيت بين الصيف والشتاء؟
قولنا إن الصيف نهاره أطول!
يعنى الناس بتنام فترة طويلة بعد الشروق!
وبكده بيسهروا لوقت طويل قوى بعد الغروب!
يعنى بيستهلكوا طاقة بشكل أكبر!
يبقى كده نحاول نقصر الوقت اللى الناس بتسهر فيه شوية!!علشان نقلل إستهلاك الطاقة! بإننا نغير الساعة

لماذا يغطى قرص القمر قرص الشمس بالكامل فى حالة الكسوف الكلى؟

30- بمناسبة الكسوف الكلى للشمس...سؤال بسيط جدا
لماذا يغطى قرص القمر قرص الشمس بالكامل فى حالة الكسوف الكلى؟

الجميع يعلم حالة الكسوف الكلى للشمس عندما يغطى قرص القمر كل قرص الشمس بالتمام فيتحول النهار إلى ظلام دامس
هو قطر الشمس تقريبا أكبر من قطر القمر بنحو 375 مرة
والمصادفة العجيبة
إن الشمس تقع تقريبا على بعد375 مرة مثل بعد القمر!!

ولهذا السبب فالقمر البدر قرصه مساوى تماما لقرص الشمس
والقيمة 4 بالزوايا القوسية
فعندما ينطبق قرصى الشمس والقمر فى حالة الكسوف الكلى تختفى الشمس تماما ولا يظهر منها غير الإكليل الشمسى

ولكن هذا السؤال يقودنا لملاحظة فلكية لطيفة
الشمس تكون فى مواجهة النصف الشمالى للأرض فى فصل الصيف
حيث ميل محور الأرض يشيرنحو الشمس

فى حين إنه فى الشتاء الشمالى يكون ميل محور الأرض مبتعدا عن الشمس

هذا يقودنا إلى نتيجة مباشرة
قرص الشمس فى فصل الشتاء أكبر منه قليلا عن قرص الشمس فى فصل الصيف!!
فى حين أن قرص القمر حجمه لا يتأثر
فلوحدث كسوف ما فى خط عرض ما فى الشتاء...سوف يستغرق وقتا أطول فى فصل الشتاء عنه فى فصل الصيف!!

مع إن الشمس بنفس حجمها والقمر بنفس حجمه!
الفكرة فى التأثير الظاهرى المخادع لكبر قرص الشمس فى الشتاء!

ملاحظة أخيرة!!
القمر يبتعد سنويا عن الأرض بنحو من 3-4 سم
إذن فى خلال مئات السنين
سيكون قرص القمر أقل بكثير من حجمه الآن
ولن نر كسوفا كليا للشمس أبدا!!

علينا الآن إذن التمتع بهذه الظاهرة الفريدة قبل أن يفوتها علينا الزمن

هل يمكن أن يطيرالبشر من الأرض إذا توقفت فجأة عن الدوران؟

29- هل يمكن أن يطيرالبشر من الأرض إذا توقفت فجأة عن الدوران؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال جال بخاطرى
ترى ما هى سرعة الأرض المفترضة بحيث ما أن تتوقف..يعمل القصور الذاتى على قذف البشر خارجها..والتغلب على الجاذبية؟

الفكرة ببساطة أن راكب الأرجوحة الدوراة قد يفلت منها ويقع إذا ما توقفت فجأة والسبب هو قصوره الذاتى...بمعنى أن جسمه سيكتسب سرعة خطية هى نفسها السرعة النهائية قبل أن تتوقف الأرجوحة بشكل مباشر

فبحسب قانون نيوتن للحركة الأول...يبقى الجسم محافظا على حالته من السكون أو الحركة مالم تؤثر عليه قوة خارجية

الآن نعود لأرجوحتنا....الكرة الأرضية!!
فهى تدور حول نفسها فى إتجاه عكس عقارب الساعة بسرعة 465 متر/ثانية
هذا عند خط الإستواء....وتقل السرعة مع تغير خطوط العرض

وتدور حول الشمس فى نفس الإتجاه (عكس عقارب الساعة ) بسرعة 30 كم /ثانية
فتكون المحصلة الكلية لسرعة أيا منا 30465 متر/ثانية
(طبعا إحنا بنجمع السرعة لو كنا فى النصف الغير مواجه للشمس..ليل يعنى
أما فى النصف النهارى المواجه للشمس المحصلة الكلية 30000-465 يعنى 29535 متر فى الثانية)

طيب الأرض سرعة إفلات الصاروخ منها حتى يتحرر من جاذبيتها تبلغ 11000متر فى الثانية

يبقى لو الأرض توقفت فجأة
حيكون سرعة البشر فى القسم النهارى من الأرض 29535
وسرعتهم فى النصف الليلى 30465
الرقم الأول=2.7 مرة ضعف سرعة الإفلات
والثانى =2.8 مرة تقريبا

يبقى فى كل الأحوال الأرض لو وقفت فجأة كلنا حنطير وحنفلت من مجال جاذبيتها بسهولة

يبقى على الأرض إنها تقلل سرعتها الكلية بنسبة 3 مرات أقل حتى تحافظ على البشر عليها بإستمرار

بقى إشارة واحدة هى إن الحركات كلها فى الموضوع منسوبة لوضع الأرض بالنسبة للشمس
أما لو نسبنا الحركات مثلا لكوكب زحل الأرقام تختلف تماما
ولكن هناك شئ هام جدا جدا!!
مبـــــــــــــدأ الأرجوحة!!
فالأرض حركتها حول زحل إرتدادية وليست دورانية

شارك المحتوى